أنهت فورمان للتجارة والخدمات وحلول الصيانة أعمال صيانة وترميم مسجدين أثريين من مجموع 6 مساجد وضعتها متاحف قطر بالتعاون مع الادارة العامة للأوقاف لإعادة تأهيلها و هما مسجد سمسمة الكعبان رقْم 441 بمدينة الكعبان، ومسجد فيصل بن ثاني رقْم 410 بمِنطقة الغويرية.
ويذكر أن هذا الاجاز قد تم في إطار مُذكّرة التفاهمٍ الموقعة بين قطر للسياحة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميَّة لإعادة تأهيل 6 مساجد أثرية والتي تشملُ مسجد الزغين رقْم 509 في مِنطقة الزغين على طريق دخان، ومسجد السويحلية رقْم 401 بمِنطقة السويحلية، ومسجد أم القهاب القديمة رقْم 396 بمِنطقة أم القهاب، ومسجد سمسمة الكعبان رقْم 441 بمدينة الكعبان، ومسجد فيصل بن ثاني رقْم 410 بمِنطقة الغويرية، ومسجد معاوية بن عياض رقْم 397 بمِنطقة الجميلية.
حيث حددت متاحف قطر الشروطَ الفنية وبنودَ الأعمال لعمليات الترميم، كما وفَّرت المُخططات الهندسيَّة والبيانات للمساجد ال 6. وبدورها قامت وزارةُ الأوقاف والشؤون الإسلامية بتخصيص الميزانية لأعمال الصيانة .بما أنَّ إعادة وتأهيل المساجد القديمة يأتيان ضمن رؤية متاحف قطر في أن تصبح المواقع الأثرية مصدر إلهام للأجيال القادمة لاستكشاف ماضي قطر العريق والتعرُّف على تاريخها.
هذا وقد حافظت متاحف قطر على الهُوية المعمارية للعديد من المباني التاريخية في مُختلف مناطق البلاد، وقامت في نفس الوقت بترميم العديد من المساجد الأثرية في قطر، ومنها مسجد الرويس القديم الذي يُعدّ أقدم المساجد في قطر، ومسجد العامري، ومسجد عين سنان، ومسجد الشهواني في الجميليّة، ومسجد النعمان، ومسجد فويرط، ومسجد بوظلوف، وغيرها من المساجد الأخرى المُنتشرة بمُختلف مناطق الدولة، خاصة و أنَّ الهدف من وراء الترميم هو الحفاظ على تلك المساجد وأهميتها وقيمتها التاريخية وأيضًا الحفاظ على الهُوية المعمارية القطريةِ.